سودان موشن: ياسر عرمان يروي قصة معتقل ظل يبكي، وأبكى معه ضابط الشرطة

0 تعليق 150 ارسل لصديق نسخة للطباعة تبليغ

على حائطه بفيسبوك كتب الأستاذ ياسر عرمان:

في مظاهرات الخرطوم بعد قبضونا ونحنا في البوكس في مجموعه مننا دخلو بي شارع رئيسي والعساكر وراهم جو سايقين كم نفر ركبوهم معانا وبضربو فينا بي خراطيش سود واحد من الشباب الجو ديل ببكي بي حرقه من ركبنا البوكس لحدي نزلونا القسم الشاب دا ببكي وانا مغيوظ منو دخلونا واقفين صف ولسه الزول دا ببكي بي حرقه انا زعلت منو وكنت واقف جنبو قلت يازول ماترجل شويه خلي البكا دا برضو مارد علي العسكري سمعني شكلو جا اداني خرطوش ود الكلب لمن شميت الدم من نخرتي

وبدون مايسألو من اسامينا شالو التلفونات مننا كلنا لمن جو يفتشو الزول الببكي دا مالقو عندو تلفون قام الضابط قالي انت وقت راجل وبتطلع المظاهرات بتبكي مالك طوالي انفجر بي الكلام قال لي الضابط انا ماكنت في المظاهرات انا كنت واقف في صف الصراف الالي عشان داير اصرف الناس شافو العساكر جرو من الصراف انا ماجريت جو قبضوني انا جاي من المستشفي بفتش في صراف عشان اصرف قروش لانو امي اتوفت اليوم في المستشفي وانا لسه ماكلمت ناس البيت واخر حاجه معاي تلفوني بعتو عشان اشتري ادويه وانا ساكن بره الخرطوم داير قروش امشي اكلم اهلي عشان نستر امي


ياخ زعلت من نفسي زعل طوالي شلت معاهو الفاتحه وسبحان الله القسم كلو بقي يشيل معاهو الفاتحه الضابط سالو انتا ساكن وين قال ليهم حته كدا بعد القطينه مامتذكر اسمها المهم الضابط طلع ود ناس قالي تعال اقعد هنا قالي خلاص اديني تلفون اتصل بي عمي اكلمو عشان اجي الخرطوم المستشفي وكلم ناس البيت ماعرفت غايتو نحنا السودانين ديل من طينه تانيه بي سبب الزول دا الضابط قال ادوهم حاجاتهم وتاني مانشوفكم في مظاهرات يلا وعينو ملانه دموع لكن ماداير يورينا انو اتصدم زينا وقال لي الزول دا يلا نوصلك المستشفي بعداك انا دقيت صدري وطلعت كل المعاي ختيته في التربيزه قلت لي والله دي كل المعاي وربنا يصبرك بعداك القسم كلو بدا يخت قروش في التربيزه عساكر علي الناس الكانت مقبوضه وطلعنا من القسم
علي المظاهرات تاني
باالله دا شعب تحكمو عصابه زي دي

---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : سودان موشن

0 تعليق