وكانت الفنانة سعاد حسني قد أنفقت على علاجها مبالغ كبيرة، وباعت بسبب ذلك ما كانت تملك، وقد تبين فيما بعد أنها مصابة بشرخ في الفقرتين الأخيرتين من العمود الفقري، وسافرت إلى باريس، وأجرت جراحة خطيرة لتضميد تلك الفقرات في "مارسليا" عام 1992.
وعبرت الفنانة سعاد حسني عن سعادتها بقرار حكومة "الجنزوري" وعلاجها على نفقة الدولة، وقالت في حوارها مع الصحفي منير مطاوع: "الحكومة مقصرتش معايا، لكن زي ما تقول كده إن أنا طبيعتي ما بتسمحليش إني أتتاقل على حد، دي طبيعتي كده من الطفولة، اتعودت من صغري إني ما أخدش حاجة من حد، وما أطلبش حاجة لنفسي، خصوصا لما تيجي على الفلوس والحاجات دي".
وتابعت سندريلا السينما المصرية، قائلة:"ده الدكتور الجنزوري ده إنسان مدهش، أنا الحقيقة حسيت أنه زي أخ بجد، مش حكومة ووزارة، وهيلمان، وتمام يا أفندم وكلام من ده".
ورغم الحفاوة التي قابلت بها سعاد حسني قرار الحكومة بعلاجها، كانت تتجاهل مكالمات المكتب الطبي، لأنها خافت أن تشعر أنها عالة على الحكومة، أو على أي شخص، واكتفت بشعورها بارتفاع حالتها المعنوية فقط.
---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : الدستور شامل
0 تعليق