اخبار الجزائر: هل تسير نقابة (الاتحاد الإفريقي) نحو التغيير لتكون منظمة للوحدة وليس تكتلات مبدأها (تدبير المؤامرات)

0 تعليق 20 ارسل لصديق نسخة للطباعة تبليغ

موقع الوحدة الاخباري نقدم لكم اخر المستجدات على الساحة العربية والعالمية واخر الاخبار لحظة وقوعها اخر الاخبار الرياضية والعربية والعالمية والاخبار المنوعة كما ونقدم لكم حصادنا الاخباري لجميع الدول العربية

بعد أن تمكن  الثلاثي الإجرامي ( المقبور القذافي +  مافيا جنرالات الجزائر + دولة السيدا جنوب إفريقيا )  ( للتنبيه  فقط :  العداء  الذي  تكنه  جنوب إفريقيا  للمغرب سببه  هو  الهجوم  الاقتصادي  الكاسح  للمغرب  على  دول  إفريقيا  شرقا وغربا  والذي  سيكون  سببا  مباشرا  لإزاحة  جنوب إفريقيا  من  ريادتها  الاقتصادية  في إفريقيا ) قلنا بعد أن تمكن هذا  الثلاثي  من مصارين  (منظمة الوحدة الإفريقية  سابقا ) وأمعنت في التلاعب  بأعضائها  المُغفلين ، وبعد أن  لبس  المقبور القذافي  كل أزياء ملوك  قبائل إفريقيا وأطلقوا عليه  ألقاب = ( ملك ملوك إفريقيا، والرجل الأخضر، وقائد الثورة )  قرر هذا  هذا  الثلاثي  الإجرامي أن يُغَيِّرَ اسم  منظمة  الوحدة الإفريقية  إلى  ( الاتحاد الإفريقي )  في  يوليو  2002 ، وبالصدفة  قرأتُ  في إحدى  المواقع  مقالا  كان  بمناسبة  إحدى  قمم  هذه  النقابة  التي  انعقدت  بعد  موت المقبور  القذافي  وفيه أثنت  عليه  جنوب إفريقيا  والجزائر وبعض  الذين كانوا  يستفيدون من  دولارات  القذافي  والجزائر ، أما  أغلبية  القادة  الأفارقة  فقد  تحدثوا عن  عجز الاتحاد  الإفريقي  في إنجاز  أبسط  شيء  تعاني منه  إفريقيا  وهو  الجوع  وكثرة  النزاعات ، هذا  المقال كتبه  بالمناسبة  الأستاذ الدكتور عبد الهادي  بوطالب وهو أحد  أساتذة  الحسن  الثاني ، حيث استفزني مقاله  استفزازا  إيجابيا  فاقتطفت  منه  فقرة  لمقال بعنوان :"يتامى إفريقيا وتحديات ما بعد القذافي" ، نشرته  جريدتنا  الغراء ( الجزائر تايمز ) وكان  للفقرة  المقتطفة  من المقال  لها  علاقة  بالمجنون القذافي الذي لا يستقيم  كلامه  ولا سلوكه  لأنه  شاذ  عن بقية  البشر وكانت  ميتته  سريالية  مثل شطحاته  الجنونية ، قال المرحوم  عبد الهادي بوطالب وهو رجل دولة  مغربي ومثقف لا يشق له غبار  قال مُعَـلِّقاً  على تغيير اسم  منظمة الوحدة الافريقية  " : " إن الاتحاد الافريقي الجديد لا يعدو أن يكون نسخة مصورة لمنظمة الوحدة الافريقية التي أُنشئت سنة 1963، لكنها لم تسجل تقدما ولا عرفت نجاحا حتى قيل عنها إنها المنظمة القارية الفاشلة بامتياز.ووُصِفَتْ في نهاية عهدها بأنها مجرد نقابة لبعض رؤساء الدول الأفارقة "

ومن أكبر الدلائل  على أن القذافي  وجماعة  العصابة الحاكمة  في  الجزائر وشعب  العبيد  في  جنوب إفريقيا ( فالعبيد لا ينتخبون سوى العبيد )  قلنا إن أكبر الدلائل أن القذافي  مجنون  بهذه  المنظمة الإفريقية  المشلولة  لأنه وجدها  مصنعا  لحياكة  المؤامرات  حيث  كان  الثلاثي  المذكور أفقد  المنظمة  قيمتها  القارية  أمام  العالم  الذي أصبح لا يعيرها  أي اهتمام  لأن  الثلاثي  المجرم  كان شغلهم  الشاغل  هو إثارة  الفِـتَـنِ  في القارة  الإفريقية  وشراء  ذمم  قبيلة  إفريقية  لتذبح  قبيلة أخرى لأن ذنب هذه  الأخيرة  أن رجلا منهم  فَـطِنَ  لحقيقة  هذا  الكيان المافيوزي المسمى الاتحاد الإفريقي ، وهكذا  استقر الوضع  ، فمافيا  جنرالات  الجزائر  يساندهم  المجنون  القذافي  وبجوارهم  اللص الجبان الرعديد المسمى  بنعلي  في تونس ومجموعة  قبائل  بدائية  في  موريتانيا لا تعرف السياسة  وهمها  فقط  أن تضمن  بقاءها  على قيد  الحياة  بعيدة عن  شر  مافيا جنرالات  الجزائر ، والمغرب  كان  قد  انسحب  من  هذه  المنظمة  التي  يتلاعب بها  المجرمون ، أما بقية  الدول  فنجد  مصر مثلا  قد  ابتعدت  خطوات من  هذه  المنظمة  منذ أن  تعرض الرئيس حسني مبارك  في أديس أبابا  عام  1995  لطلقات الرصاص  وهو في سيارته  قادما  من  مطار أديس أبابا  متجها  نحو  مقر انعقاد  المؤتمر  ليعود  مباشرة  بسرعة إلى  المطار ومنه إلى  القاهرة ، ومنذ ذلك  الحين أصبحت  هذه  المنظمة  نَحْساً  على المصريين .. أما بقية  الدول فأغلبها  فقير لا ضمير لرؤسائها  يتلقون  ملايين  الدولارات من ليبيا  القذافي  والجزائر ليرددوا  ما يقرر القذافي والعصابات الحاكمة في الجزائر بل كانت حتى  جنوب إفريقيا  تتلقى  رشاوي من  الجزائر  وليبيا  ولا تزال  جنوب إفريقيا تتلقى  الرشاوي  من  الجزائر إلى اليوم  ونحن  في  2021  لتسكت  وتتبع ما تمليه  عليها عصابة جنرالات الجزائر ، لكن البقية  التي  لرؤسائها  ضمائر كانت  قليلة جدا  مثل  السينغال  والكوت دي فوار والغابون  وآخرين  كانوا  يشكلون  الأقلية  داخل الأقلية ، وهكذا  سَـلَّمَتْ أغلبية  الشعوبُ  الإفريقية  زمام  أمورها  ( للبلطجية )  الحاكمة  في  هذه  المنظمة القارية .....

هل تنجح منظمة قارية لتحقيق أهداف إنسانية وهي يتحكم فيها الطغاة الذين يحكمون شعوبهم بالحديد والنار ؟

نظرا  لانعدام  الديمقراطية  والشفافية  داخل  منظمة  الاتحاد  الإفريقي  فقد كانت  أغلب مناصب أجهزة  الاتحاد الإفريقي  تهيمن عليها مافيا  جنرالات الجزائر وليبيا  وجنوب إفريقيا وبعض  أتباعهم  من الأفارقة  الذين  باعوا  ضمائرهم ، وهكذا  نجد  أموال الشعب  الجزائري كانت  تشتري بها مافيا  الجنرالات  مناصب  حساسة في  أجهزة نقابة الاتحاد الإفريقي ، وكانت  العصابة  الحاكمة في الجزائر  تصرف ملايين الدولارات على منصب ( مفوضية السلم والأمن ) في الاتحاد الإفريقي  حيث  تناوب  على هذا  المنصب  الحساس  بالخصوص كل من  المدعو  رمطان  لعمامرة  والمدعو إسماعيل شرقي خلال  الفترة  ( 2008  - 2020 )  أي مدة  13 سنة   وهذان  المخلوقان عُـنْصُرَانِ  مهمان   جدا  من  عناصر  العصابات  التي تناوبت  على  قهر الشعب الجزائري  طيلة  59  سنة ... كما  تناوبا  ( لعمامرة + إسماعيل شرقي ) على  قهر الشعوب الإفريقية  بالأكاذيب  والتخاريف  وظل  الفقر  والجوع  والنزاعات  معششة  في  إفريقيا  حيث  لاسلم  ولا أمن  ولا  غذاء ، وقد ركزا  جهودهما  ( لعمامرة + إسماعيل شرقي ) على  القضية الوطنية الجزائرية  قضية الصحراء  المغربية  التي جعلتها  وزارة الخارجية الجزائرية  هي القضية الوحيدة  التي تهم  مافيا  جنرالات الجزائر  في  الداخل  والخارج  بالخصوص ، ولم  يكن   للجزائر  قضايا  خارجية  تهم  الارتقاء  بالشعب  الجزائري لتحسين  معيشته  ولن  تكون له أبدا ، فرمطان لعمامرة يعتبر أستاذا  في  المؤامرات  الدولية  التي تحاك  من أجل  استدامة  نزاع  الصحراء  والتخطيط  لتدمير الجزائر  وتبديد  أموالها  بشتى  الطرق  والوسائل من خلال  رفع  إيقاع  العدوان  على المغرب  ، وكلما  زاد منسوب  العداء للمغرب  زادت  ميزانية  الجزائر لشراء الذمم  شرقا  وغربا  بملايين  الدولارات ، وكما  يقال  تريدون  ويشاء الله  ، انهارت  أسعار الغاز والنفط  ومات  القذافي  ميتة الكلب ،  وحلت  بمافيا  جنرالات فرنسا  من أصول  جزائرية  حلت  بهم  الهزائم  الدبلوماسية  تلو الأخرى  – رغم   كل  تلك  الجهود  والمصاريف  في  الاتحاد الافريقي - ولم  يفلح  لعمامرة  ولا عبد القدر  مساهل  في  وزارة الخارجية  ولا المدعو إسماعيل شرقي في الاتحاد الإفريقي  حيث  كانت  نتائج  أعمالهم  فاشلة  فشلا  ذريعا لأن ما  بني  على  باطل  فهو  باطل . حيث انقلبت  عليهم  كل معاركهم  ضد  الشعب  الجزائري  والمغرب ، حيث  تسارعت  الصفعات  المفاجئة  لهم  منها  عودة  المغرب  إلى الاتحاد  الإفريقي  في  31  ديسمبر 2017  وتوالت  الدول  الإفريقية  في  سحب  اعترافها  بجمهورية  الوهم  بل  ورفعوا  سقف  الاعتراف  بمغربية الصحراء  بشروع  كثير من الدول  الإفريقية  في فتح  قنصلياتها  في  الصحراء المغربية  ولم  يبق  لمناصرة  البهتان  والأكاذيب  سوى  الجزائر  وجنوب إفريقيا  التي  أصبحت  هي  نفسها  تبتز  الجزائر  نهارا  جهارا ( فقد  أعطت  الجزائر  لجنوب إفريقيا  2  مليار دولار حينما  تسلمت  جنوب إفريقيا رئاسة  الاتحاد  الافريقي  لسنة  2020  ذهبت  في  مهب  الريح  لأن  المغرب  لم  يتضرر  قيد  أنملة من  خزعبلات  جنوب إفريقيا  أمام  عدد  الدول الإفريقية التي  أصبحت  مقتنعة  بأن مافيا الجزائر قد  تعرت  عورتها  وبأن  صراعها  هو مع  المغرب  وليس  هناك  لا مبادئ  لتقرير  مصائر  الشعوب  ولا هم  يحزنون ، فاشعوب  تواجه  مصيرها  ضد  المجهول  وحدها  بما في  ذلك  الشعب  الجزائري  نفسه  ) ، ومع  ذلك  كان الفشل  يلاحقهما  سواءا  في الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي  إلى أن  كانت  الضربة القاضية التي  لايزالون  لم  يستوعبوها  بدليل  الاضطراب  والفزع  والهلع  من  ضياع  الصحراء  المغربية  نهائيا  من  يديهم  وذلك  حينما  أعلنت أمريكا  الاعتراف  بسيادة  المغرب على صحرائه  ، هنا وصل السكين  إلى عظام  مافيا  جنرالات الجزائر  وقرروا  أن  يكشفوا عن أوراقهم  بأنهم  متورطون  في  نزاع  الصحراء  من  رؤوسهم  حتى  أخماص  أقدامهم  فأعلنوا  جهارا عن استراتيجيتهم  الحقيقية  التي  كانوا  يشتغلون  من أجل تحقيقها  طيلة  45  سنة   فَأَمْلَوْا على وزير  خارجيتهم  أن يصرح  بالواضح  أن مافيا  جنرالات  الجزائر يعلنون الحرب  على المغرب مباشرة  من  الآن فصاعدا  حيث أوردت  "الشروق" الجزائرية  ما يلي : "كشفت مصادر مطلعة أنّ التطورات الأخيرة التي فرضها النظام المغربي بالتدخل العسكري في منطقة الكركرات، جعلت الجزائر تضبط مقاربتها الجديدة تجاه القضية الصحراوية، باعتبارها تمثل من الآن فصاعدا قضية سيادية تتعلق أساسا بالعمق الأمني الاستراتيجي لإقليمها الوطني، ولم تعد مقتصرة على كونها مسألة مبدئية ترتبط بتقرير المصير ( أي مصير الشعب الصحراوي ) ، وفق ثوابتها الخارجية في دعم قضايا التحرر العادلة عبر العالم منذ اندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر[....] إنّ مؤسسات الدولة الجزائرية، المدنية منها والأمنية، تتعامل حاليا مع المشهد الصحراوي، ليس من منطلق السعي لتصفية آخر استعمار في المنطقة فقط، بل وفق مقاربة صيانة مصالحها العليا وحماية أمنها الإقليمي من تصرفات المخزن في المنطقة، وبالأراضي الصحراوية المحتلة تحديدا، بعد ما تجرّأ على انتهاك الشرعية الدولية وخرْق اتفاق وقف إطلاق النار، بتواطؤ إماراتي وصهيوني وفرنسي".....( انتهى  منظر عورة  مافيا  الجنرالات التي كشفوها  للعالم  حول  قضية  الصحراء  )  ...إذن  بدأت الحرب  مع المغرب  بالمكشوف  ولم  تصل الحرب  لحد الساعة  لإطلاق  النار ولكن  بدأت  في  الأمم  المتحدة  و قرار مجلس الأمن  الأخير 2548  الذي  صفع  حكام  الجزائر ودفعهم  لارتكاب حماقة  إغلاق معبر الكركرات وما  ترتب عن ذلك من  تشويه  صورة الجزائر وقطاع  الطرق البوليساريو الذين  ينفذون  أنشطتهم  العدوانية  ضد  الجميع  لأنهم  هُزِمُوا  شر هزيمة ...

لعل نتائج انتخاب رؤساء أجهزة الاتحاد الإفريقي التي أبعدت الجزائر والمغرب سيساعد على بروز حكماء أفارقة :

في الوقت الذي أظهر المغرب ارتياحه  للتغيير  الحاصل  في أجهزة  الاتحاد الإفريقي على لسان وزير خارجيته  نقطة وانتهى الأمر ، نجد  المزابل  الإعلامية  الجزائرية  تستفيض  في  الحديث عن  هزائم  5  ترشيحات  للمغرب  وتسترسل في  اختلاق  معارك  وهمية  بين  مرشحين مغاربة مع  مرشحين  جزائريين  والنتيجة  لم  يفز  منهم  ولا  واحد من  الطرفين  معا  ، إذن بالنسبة للمغرب  كانت  خطته  تسير وفق  منهجية  لتحقيق الأهداف  بتكتيك  هادئ ، أولا  فقد  تم  اقتلاع  جرذان  مافيا  جنرالات  الجزائر  وجنوب إفريقيا  من  الاتحاد الإفريقي وتم  له  ذلك  بكل سهولة  ، وأسقط  جرذان  الجزائر  في  فخ  التناطح  على  مناصب  بعض أجهزة  الاتحاد الافريقي  ولم  يكن ذلك  سوى  أسلوب  يعمل  على  إبعاد  بقية  الدول  الإفريقية  للجزائر والمغرب  معا  من  هذه  المناصب  لأن  أي  منصب  يتولاه  جزائري أو مغربي  سيصبح  ( حلبة  للملاججة والمجادلة  العقيمة  بين هذين العنصرين )  وأظن أن  إفريقيا  بدأت  تستيقظ  من  غفلتها  وبدأ  حكماؤها  يظهرون  على السطح  ولم  تكرر  غلطة  صراع  الديكة ( الجزائر المغرب )  وأعتقد  أن ذلك  كان  باستشارة  مع  المغرب  الذي له  مخطط  سينفذه  شيئا  فشيئا  في  الاتحاد  الإفريقي  والدليل أنه  راضٍ  كل  الرضى  على  نتائج  تلك  التغييرات  عكس  عصابة قصر المرادية  التي  شعرت بخذلان  الدول  الإفريقية  لها  ،  وبرضى  المغرب  بهذه  النتائج  يكون  قد حقق الصفعة  الأولى  التي  تلقتها  مافيا  جنرالات الجزائر هي خسارة  منصب  مفوضية  السلم  والأمن  التي  عششت  فيها  مافيا جنرالات  الجزائر  ومنها  كانت  تدبر مع  جنوب  إفريقيا  المؤامرات  لإثارة  الفتن  أي  العمل  على تحقيق عكس  وظيفتها  وهذه المفوضية  تناوب عليها – كما قلنا  سابقا -  رمطان لعمامرة  وإسماعيل شرقي  منذ  2008  إلى  2020  أي مدة  13 سنة  ، والظاهر أن  المغرب لم  يدخل  معركة  التنافس  على هذه  المناصب  بجدية  لأن  منهجيته  تعتمد على  التوأدة  والتمهل  وعدم  التسرع  لأنه  ينتظر  نضج  الأمور داخل  الاتحاد  الإفريقي  ، ويبدو  أنه  لا يريد  أن  يكون  محط  لوم  أو  عتاب  أو انتقاد  وهو  في  إحدى  المناصب  الحساسة  في  الاتحاد  الإفريقي  التي  ستثير غضب  جهة  دون  أخرى  وهو  في  ظرف  يحتاج  فيه  لكل  دول  إفريقيا   خاصة  وهو يراهن  اليوم  قبل  أي  وقت مضى  على  المزيد  من  الدعم  من  طرف الدول  الإفريقية  التي  كسبها  في  معركته  ضد  جنرالات  فرنسا  من أصل جزائري  خاصة  وأن هدفه  المقبل  هو طرد  كيان  وهمي في  هذه  المنظمة  وهو  ( البوليساريو)  ، إذن  فالبداية  يجب أن تكون  بتغيير  قوانين  الاتحاد الافريقي  التي  بسبب  الثغرات  التي  تملأها  مَرَقَ  البوليساريو  إلى  منطمة  الوحدة الإفريقية  وزاد  المقبور القذافي  من  تركيز  الفوضى القانونية  في  المنظمة  ليسهل  عليه  التلاعب  والتآمر على أعدائه الذين كان  لهم  طموح  أن  تكون  هذه  المنظمة  لبناء  إفريقيا  تنموية  تشاركية ، أولئك  هم أعداء  المقبور القذافي  ومافيا  جنرالات  الجزائر  وبلاد  السيدا  جنوب إفريقيا...لعل  الذين  خلفوا  جرذان  الجزائر  الذين  كانوا  مقيمين  أبدا  في  تلك المناصب  سيعملون وفق  نظرة  المغرب  من أجل  تغيير  قوانيين  الاتحاد  الإفريقي ، وعلى رأسها  صياغة قوانين  تحدد  مواصفات  الدول  التي  لها  الحق  في أن تكون  في  هذه  المنظمة  كشرط  أن  تكون  لها  سيادة على أرض  معينة  و عدم  قبول عضوية  منظمات أو جبهات  قتالية  تطالب  بالانفصال أو تدعي أن لها  أرض  وهي  عبارة  مجموعة  إجرامية  لا تعترف  بهم  المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  ولا يحملون  بطاقة  اللاجئين ( البوليساريو يرفض  بطاقة  اللاجئين  لأنه  ينشر أكذوبة  أنه  دولة  وله أرض ، والشعب الذي له دولة  وله أرض  لا يمكن أن يعتبر لاجئا  ولايستحق  بطاقة  لاجئ) لذلك  فشيئا  فشيئا  سيعمل  حكماء  إفريقيا  بعد أن  كَـنَسُوا  أزبال  مافيا  جنرالات  الجزائر الذين  كانوا  يحتلون مناصب  حساسة  في  المنظمة  فالآن  جاء  دور  العقلاء  الذين  سيعملون  على  إضفاء  المصداقية على الاتحاد  الافريقي ، لكن  نتائج  أعمالهم  ستظهر على  المدى  البعيد ، فما  على  حكام الجزائر إلا أن  يستعدوا  لماراطون  قانوني  ولمن  ستكون  الغلبة  إذن  ؟ فهل  سيعود  البلطجية  واللصوص لهذه  المنظمة  الإفريقية  أمثال  جرذان  حكام  الجزائر وجنوب إفريقيا  بعودة الدولار لشراء الذمم ؟ أم  سينضج  قادة  الدول الإفريقية  الآخرون  وسيتغلب  حكماء  إفريقيا  ويظهرون  ويفرضون  أنفسهم  ليعملوا على  تقدم  إفريقيا  من  خلال استقبال  مزيد من  الاستثمارات  التي  يكره  أصحابها  الديماغوجية   التي  ينفرون  منها  ولا  يقيمون  استثماراتهم  في  منطقة  تطغى  فيها  الديماغوجية   ، فإذا  تغلب  حكماء  إفريقيا  على  بلطجيتها  فلاشك  أن  أول  قانون  سيضعونه  هو  تدقيق  شروط  الدولة  التي  يمكن أن  يكون لها  مقعد  في الاتحاد  الافريقي ، إذن  نرى  من الآن  أن البوليساريو  في  كف  عفريت  سيرمى  به إلى  الربع  الخالي  ، ليست له أرض  وليس  دولة  معترف  بها  من  الأمم  المتحدة  بل  هم  جماعة  انفصالية  مرتزقة  أكلت  أموالنا  التي  تنقص  يوما  عن  يوم  ، إذن  المغرب  لا يريد  أن يخلق نزاعات  داخلية  في  الاتحاد الإفريقي  مع  أي دولة  اكتسب  دعمها  لذلك  لم  يدخل  المنافسة  بجدية  للترشيح  في  أجهزة  المنظمة  لأنه  وفـر ذلك  للمستقبل  يوم  يتم  تطهير هذه  المنظمة  إذاك  سيقدم  رجالا  معروفين  إفريقيا  ودوليا  وبإمكانهم  جلب  الاستثمارات  لإفريقيا  خصوصا  وأن  دولا  أصبحت  قريبة  جدا  من  العمق  الإفريقي  من  خلال  المغرب  وهي الامارات  وأمريكا  وإسرائيل ،  أما  الاستعمار  القديم  ( فرنسا )  فقد  اكتفى  بالجزائر  يلاعبها  كالفأر قبل أن  يلتهمها  ويلتحق  بحكماء إفريقيا  بعد  أن  يهزم  كوفيد  19  الذي  أصبحت  فرنسا  تئن  تحت  وطأته  ويعصرها  عصرا...

عود على بدء :    

نشرت وكالة الأنباء الجزائرية ( واج )  في موقعها  الخبر التالي بعد انتهاء أشغال  القمة 34  لرؤساء دول إفريقيا  نورد منه  الفقرة  التالية  : " رافعت الجزائر خلال قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي التي يشارك فيها الوزير الأول, السيد عبد العزيز جراد, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, رافعت من أجل إصلاح مؤسساتي للمنظمة  للنهوض بالعمل الإفريقي المشترك و مواكبة التغيرات الدولية المتسارعة و تمكين الاتحاد الافريقي من الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه " (  انتهت  فقرة  الاستشهاد من  وكالة الأنباء  الجزائرية  )  ويمكن  أن نلاحظ على  هذا  الخبر  ما يلي :

1) خَبَرٌ غيرُ منسوب لأي مسؤول في حكومة الكراكيز بل  كان  الخبر باسم  الجزائر  والسلام ، لأن البلاد بلا رئيس ولا وزير له استعداد  لتحمل  مسؤولية  كلامٍ  مثل  هذا  قد  يذهب به  إلى  السجن  رغم  أن  الجزائر  كانت  ممثلة  بوزيرها الأول  عبد العزيز  جراد ، ومع  ذلك  لم  يستطع  تحمل  مسؤولية  التصريح  بعد  انتهاء  قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي ، فالخبر  كله  جاء  على ( لسان الجزائر )  لأن الجزائر ليس  فيها  رجال .

2) جاء ذكر اسم الوزير الأول واسم رئيس الجمهوررية  من باب تحديد الذي شارك في القمة الإفريقية ومن كلفه  للتنصل من المسؤولية  ومَسْحِ  الفشل  الجزائري بهذه  القمة  في  ظهر الرئيس  الحاضر الغائب والذي لا يعرف أحد مكانه بل وحتى  مصيره .

3) يدعي  الخبر  المجهول  المصدر والمنسوب  للجزائر فقط  أن هذه  الأخيرة  رافعت من أجل إصلاح مؤسساتي للمنظمة  حسب ( واج ) ، ويمكن الرد على هذا الكلام  التافه  بأسئلة  من مثل :" من أفسد أجهزة  منظمة  الوحدة الإفريقية  غير المأسوف  عليها ؟  ومن  أفسد  أجهزة  منظمة الاتحاد الإفريقي ؟ أليس  العصابة  الحاكمة في الجزائر مع  عصابة  القذافي وحاملي  وباء  السيدا  إلى الأبد  شعب  جنوب  إفريقيا ؟ ، فالجزائر كانت تبذل جهودا عن  عَمْدٍ  وسَبْقِ  إصرار من أجل صرف  أموال  الشعب  الجزائري  طيلة  عشرات  السنين ، إذن كانت هذه  المنظمة  إحدى ( الحُـفَرِ )  التي  تبتلع  أموال  الشعب  الجزائري ، فبعد  السرقة الكبرى من  خيرات  الشعب  الجزائري  العامة  من  الأموال  والخيرات الطبيعية   يبقى  ما  هو مخصص  لمنظمة الاتحاد  الافريقي  الذي  يبدأ أولا  بسرقة  جزء  كبير من  الأموال  المخصصة  لتدبير  المؤامرات  داخل  منظمة  الاتحاد  الإفريقي ، والباقي  لتدبير هذه  المؤامرات  يشترون  به  ذمم  الدول  الفقيرة  عديمة الضمير في  المنظمة ، أي  إن أموالنا  كانت  سببا  في  نشر الفساد  داخل  أجهزة  الاتحاد الإفريقي اليوم  ومنظمة  الوحدة  الإفريقية  السيئة  الذكر سابقا  .

4) تقول ( واج )  " النهوض بالعمل الافريقي المشترك " ، كيف يمكن  لعصابة عقيدتها  الراسخة هي تنفيذ أوامر الدول الاستعمارية ، فإذا سمعنا  حربا  في  إفريقيا  بين  فئات  متصارعة  فإننا  نعلم  أن وراءها  خنازير  مافيا  جنرالات  الجزائر  الذين لا  يستسيغون العيش  إلا في  المستنقعات  كريهة الرائحة ، ولنا  دليل  في  مشكل  فرقاء  ليبيا  فكلما  اقتربوا  من  بعضهم  لرأب  الصدع  فيما بينهم  تدخلت  الجزائر وبدأت تشكك  في كل شيء  وصل  إليه  الفرقاء  الليبيون  من أجل  رأب  الصدع  فتحرض  طرفا  ضد  طرف ، وما  بدأت أمور ليبيا  تستقر شيئا  فشيئا  حتى  ابتعدت  مافيا  جنرالات  الجزائر  قليلا  عن  الليبيين ( ألم  يهددهم  الجنرال  الليبي خليفة  حفتر  بحرب  لا تُـبْقِي ولَا تَـذَرْ لأنه  لاحظ  أن  كابرنات  فرنسا  طغاةٌ فراعنةٌ  ( حَكَّارِينْ ) استخفوا  بليبيا  لأنها  في  أزمة  وشرعوا  يصدرون إليها  الإرهابيين  والمرتزقة  منهم  البوليساريو لتنهار نهائيا ،  وبعد تهديد  حفتر  لهم  توقفوا  قليلا لأنه  مع ذلك  لا تزال  نية العصابة  الحاكمة  في الجزائر  لتخريب ليبيا  قائمة  إلى الآن  ونحن  في فبراير 2021  لأن  استقرار  ليبيا  هو  جمرة  تحرق  قلوب  عصابة المجرمين  الحاكمين  في  الجزائر ، ولنا  فيما  يفعلون بنا  نحن داخل  الجزائر  من  تفريق  واعتقال واغتيال  خير  دليل ، إنهم  كقوم  لوط  الذين  وصفهم الله  في  كتابه العزيز  بما  يلي :  لا تَـشْـبَعُ  غريزتهم  من :  اللواط  ، وقطع الطرق على الناس ليفعلون  بهم  الأفاعيل  بما  فيها  القتل ، ونحن  نرى أن كل المعارضين  الجزائريين  الذين  اعتقلوا  يحكون  أنهم  تعرضوا  لإهانة  كرامتهم  ومس عرضهم  وتلك  أفعال قوم لوط ، ومن أفعالهم المذكورة في القرآن الكريم  أيضا أن قوم لوط  كانوا  يقتلون  بعضهم  بعضا ، ونحن  نعيش  في  الجزائر التي ضربت  رقما  قياسيا  في  ذبح  الشعب ( مثال العشرية السوداء  التي  ذُبِحَ  فيها  250 ألف  جزائري  بريء )  ... كيف  لمثل  هذه  العقول  الشيطانية  أن يهدأ  بَالُهَا  وتقوم  بعمل للنهوض المشترك  بإفريقيا  مع  بقية الأفارقة كما  يدعي  التصريح  الكاذب  وهم  أكبر  أنانيين  في  الوجود  ومرضى  بتضخم الأنا  وبالنرجسية  القاتلة ، كيف لمن هذه  صفاته  أن ( يعمل  عملا  تشاركيا )  العمل  التشاركي  يحتاج  أولا  وقبل  كل شيء  إلى  نكران  الذات  والتضحية  بالنفس من أجل الآخرين وقتل أنانية  الذات والتواضع  وهي  ثقافة  العمل  في  فريق ، وحكام الجزائر هم  الذين  يكذبون  على أنفسهم  قبل  غيرهم طيلة 59  سنة  ولايزالون  يقومون  بذلك  فهم  الذين  قتلوا  250  ألف  جزائري  لتركيز  أنانيتهم  ونشرها  بالأكاذيب  والتخاريف  وخير  أمثلة على أكاذيبهم  المخزية  أن المقبور بومدين  قال : " الجزائر يابان  إفريقيا "  وقال بوتفليقة  : " الجزائر قادرة على  تنظيم  2 تظاهرات  لكأس العالم  مرة واحدة "  وأخيرا  فضيحة تبون  حينما  قال أمام  العالم : " المنظومة الصحية في الجزائر أحسن منظومة في المغرب العربي وفي إفريقيا  أحب من أحب وكره من كره "  ولم يمر على قوله  هذا إلا بضعة  أشهر حتى  أصبح  يجوب  مستشفيات  ألمانيا  أولا  ولا ندري أي  مستشفى  يرقد  فيه  اليوم  فيه  هل في أوروبا  أو أمريكا  أو غيرهما ؟  فقد أخزاه  الله  وسوف  يزيده  خزيا  على خزي  هو  وجماعة  مافيا  الجنرالات  الحاكمة في  الجزائر ،  كذب  تبون  كذبته  تلك  وترك  للشعب  مزابل  صحية  ( عفوا على التناقض ) نعم  مستشفيات  تزكم  الأنوف  بروائحها  الكريهة  وانعدام  أبسط  دواء والطاقم  الطبي  فيها  دائم  الشكوى  من أوضاعه  المادية  ومن انعدام  اللوازم  الطبية  لمعالجة  المرضى ، وتجدون في مواقع  التواصل  الاجتماعي  صورا  وفيديوهات  لغرفة  واحد ضيقة  في أي  مستشفى  عمومي جزائري للولادة  يتجمع  فيها ما لا يقل  عن  12  امرأة  على الأرض  ... النهوض بالعمل الإفريقي  المشترك  يقتضي  أن  يكون  لديك  أيها  المجرم  ما  يشترك  معك  فيه  الأفارقة ، في ماذا  سيشترك  معنا  الأفارقة  ؟  في  القحط  الفكري  والسياسي والاجتماعي  على رأسه  الجانب  الصحي ،  في ماذا  سيشترك  معنا  فيه  الأفارقة  في الجشع  على  سرقة  أموال  الشعوب  و تهريبها  إلى الخارج  ؟ في  التخلف  المزمن  في  كل  الميادين  فنحن  نظلم  تشبيه  أي  دولة  شمولية فاشلة  بالصومال  وهي  في الحقيقة  أفضل  منا  بكثير في مجالات  عديدة ، افتحوا  كوكل  على صفحة الصومال  وستجدون  مفاجأة  تقول  الصفحة " ففي دراسة أجراها البنك الدولي عام 2003 على الاقتصاد الصومالي تبين نمو القطاع الخاص بصورة ملفتة للنظر خاصة في مجالات التجارة والنقل وتحويل الأموال وخدمات البنية التحتية علاوة على الازدهار الذي حققه في القطاعات الرئيسية مثل الثروة الحيوانية والزراعة والصيد، كما أظهرت دراسة أصدرتها هيئة الأمم المتحدة عام 2007 انتعاشا في قطاع الخدمات وهو ما أرجعه عالم الأنثروبولوجيا سبينسر هيلث ماك كالوم للقانون العشائري الصومالي "الحير" في الأساس والذي يوفر بيئة اقتصادية صالحة تقوم على المنفعة العامة وتصلح لإقامة المشاريع الاقتصادية على اختلاف طبيعتها.[...] وبجانب المنتجات الزراعية واللحوم الحية والمذبوحة التي تصدرها الصومال تقوم البلاد أيضا بتصدير الأسماك والفحم والموز والسكر والذرة الرفيعة والذرة الشامية وكلها من المنتجات المحلية. وبالنسبة للصادرات الحيوانية فقد قامت الصومال بتصدير 3 ملايين رأس من الأغنام  الحية " ( انتهى  تعريف الصومال التي تفوق الجزائر بخيرات يعشون منها  ويصدرون  منها  أما  نحن  فعيوننا  على : طلع  البترول نزل البترول وإذا  جف البترول من بلدنا  فإننا  لا نحسن  زراعة  اللفت  والبطاطا  وقد نأتي  بعمالة من الصومال  يُعَلِّمُونَنَا  كيف  نزرع  اللفت !!!!)..

5) تقول ( واج )  " مواكبة التغييرات الدولية  المتسارعة "  ونحن نقول  وأخيرا  استيقظ  أهل الكهف  وأدركوا  أن التغييرات  في  العالم  هي  متسارعة  ولا تتماشى مع  عقليتهم  السلحفائية  ( مع الاعتذار  للسلاحف )  وربما  خرجوا  توّاً  من كهف  الظلمات  بواسطة  الصدمات  المعرفية  التي  صدمتهم  بها  دول  إفريقيا  ، أذكر أننا  كنا  نسخر  ونحتقر فرق  كرة  القدم  الإفريقية  وذات  يوم  أدى  بنا  غرورنا  واحتقارنا  لهذه  الفرق  أننا  أصبحنا  نحصد  الهزائم  المتتالية  أمامها ، لقد  استيقظت  الدول  الإفريقية  ولم  تعد  تعتمد إلا على  نفسها  في  غالب الأحيان إلا  بعض  الأشياء التي  لا يمكن  تداركها  في  مدة  زمنية  قصيرة  فهي  تحاول  اليوم  ( بالتشارك  وسياسة  رابح  رابح )  تتداركها  شيئا  فشيئا ...إذن  اعترف  أهل الكهف  من حكام  الجزائر أن لغتهم  انقرضت  ودبلوماسيتهم  عتيقة  جدا  وربما  كان  بارباروسا  أفضل  منهم  لأنه  حقق  انتصارات  دبلوماسية  وعسكرية  في زمنه  أفضل  من  هؤلاء  الكراكيز الذين  يضحكون  على الشعب  الجزائري ، إذن  ذكر الكراكيز  أنه  يجب  عليهم  الخروج  من  الكهف  والتَّعَلُّمُ  لمواكبة تسارع  التغيرات ، وهذا  اعتراف  بأن قطار تفكيرهم  لا يزال  يشتغل  بالخشب  وليس حتى  بالفحم  الحجري ، فالأفارقة  همشوا  عصابة  الجزائر  وأصبح  أغلب  الدول الإفريقية ويقدر عددهم  بحوالي ( 42 ) دولة  يتعاملون  معها  بحذر لِـيَـتَّـقُوا شَــرَّ  عصابة الجزائر الحاكمة  الذين  لا يُتْقِنُونَ  سوى  الإيذاء  والتسبب  في  الضرر لأن  أنفسهم  خبيثة  وكريهة  فهي من  سلالة  فرنسية  تكره  الإسلام  والمسلمين واللغة  العربية  وأحرار  الجزائر  والمثقفين  عموما  وذلك  ما  أوصاهم  به  المقبور  بومدين ، فاسمعوا  الأساتذة  الأكاديميين  عندهم  وهم  يتحدثون  فكأنك  تسمع  المقبور بومدين وهو يتحدث  من  قبره و في  سبعينيات  من القرن  الماضي ، فكيف  سيرضى إفريقي  أن  يساير  جاهلا و بلده  بدون ( نظام  حكم ) ؟ في  الجزائر سلطة  عسكرية  تحكم  وليس فيها  ( نظام حكم ) الدليل  عدالة  الهاتف ونعلم أن أي نظام  في دولة ما  يحترم  (  السلطة  القضائية )  إلا  في  الدول  الديكتاتورية  الفاشستية  البوليسية  الشمولية مثل  كوريا  الشمالية  وكوبا  وفنزويلا  وأنغولا  والجزائر ، وهذه  آخر  مستعمرات  يجب على  شعوبها  أن  تقرر  مصائرها ...

6) تقول ( واج )  " تمكين الاتحاد الافريقي من الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه "  ونقول  نحن  أحرار  الجزائر للعصابة الحاكمة  : إذا  أردتم  تمكين  الاتحاد  الافريقي  من اضطلاع  بمهامه  على أكمل وجه  ما عليكم  إلا  الابتعاد  عن  الاتحاد الافريقي  وعن  الذين  يعملون  في أجهزة  هذه  المنظمة  وأن توفروا  خدماتكم  المُخْزِية  والمُؤْذِيَة  والمُضِرَّة  والمُدَمِّرَة  لأنفسكم  فأنتم  مقبلون  على  خراب  بيوتكم  بأنفسكم  فلا تحشروا  أنوفكم  لا  في  الاتحاد  الافريقي  ولا في  الجامعة العربية  ولا  في  حركة  دول  عدم الانحياز  ولا في أي منظمة دولية  ، أنتم  نَحْسٌ  على العالم تركه  الاستعمار الفرنسي  في  المنطقة  المغاربية  لتخريبها  وتخريب  إفريقيا  كاملة  ، وأنتم   نحسٌ على  أي  جهة  تطوفون  بها والعياذ  بالله  ، ودليلنا  أنكم  وبوجودكم  في  السلطة  وفي  المنطقة  المغاربية  لن تقوم  قائمة  لاتحاد  دول  المنطقة  المغاربية  أبدا أبدا  ، فقد  ظهر  منكم  من الآن  أنكم  تخططون  لإعاداة  منظمة  الاتحاد الافريقي  إلى  نقابة  للعصابات لأن الأخبار  تسربت  بأنكم  تعملون  ليل  نهار  لجمع  تكتلات  تعيد  هذه  المنظمة  إلى زمن  المقبور  القذافي أي إلى  نقابة  أشرار  إفريقيا ،  فلا  مَكَّنَكُمْ  اللهُ  من  ذلك  اليوم  أبدا ..

 نحن  أحرار  الجزائر نبكي  على  أنكم  يا عصابة  حكام  الجزائر  قتلتم  اتحاد  المنطقة المغاربية ، ونبكي على  تهميشنا  في  الجامعة العربية  ونبكي أننا  أصبحنا  أضحوكة  للعالم  في  جميع الميادين ، ولم  يبق لنا  سوى  أمل  الحِراك  الشعبي  الذي  انطلق  في 22  فبراير  2019  ونتمنى  أن  يهز  عرشكم  ويرميه  في  مزبلة التاريخ  بحول  الله ... تريدون  وتخططون  ويشاء  الله ،  سَلَّطَكُمْ   الله  علينا  لكننا  لا نزال  نطمع  في  مشيئته  سبحانه  وتعالى  بأن  يدمركم  بشعرة  رقيقة  تكون  سبببا – ن شاء الله -  في  خرابكم ،  شعرة يجرها  أحرار  الجزائر  وحِراكهم  النبيل.

فهل  ستسير نقابة ( الاتحاد الإفريقي  القديمة  )  بعد  القمة 34  لسنة  2021  نحو التغيير لتكون منظمة للوحدة وليس  لتكتلات مبدأُها ( تدبير المؤامرات)... أخزاكم  الله  يا عصابة  اللصوص  من  جنرالات  فرنسا  الحاكمين  على الشعب الجزائري وأخزى  مَنْ  يناصركم  من الأفارقة  وغيرهم ...

 

سمير كرم خاص للجزائر تايمز     

موقع الوحدة الاخباري نقدم لكم اخر المستجدات على الساحة العربية والعالمية واخر الاخبار لحظة وقوعها اخر الاخبار الرياضية والعربية والعالمية والاخبار المنوعة كما ونقدم لكم حصادنا الاخباري لجميع الدول العربية

---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : الجزائر تايمز

0 تعليق