اخبار عمان - الحرص على التعليم يهزم الخوف من كورونا والإصابات تلامس 26 مليونا عالميا

0 تعليق 10 ارسل لصديق نسخة للطباعة تبليغ
الحرص على التعليم يهزم الخوف من كورونا والإصابات تلامس 26 مليونا عالميا

في السياسة 2 سبتمبر,2020 نسخة للطباعة نسخة للطباعة

ـ وفاة واحدة و667 إصابة جديدة في الكويت
ـ تحويل مدارس بالإمارات إلى (عن بعد) للاشتباه بإصابات
ـ أكثر من 17 ألفا إجمالي الإصابات في لبنان
ـ 1858 إصابة جديدة في إيران
ـ تأجيل فتح مدارس نيويورك
ـ كولومبيا تنهي الإغلاق وتفتح مطاراتها
ـ أكثر من 17 ألف وفاة في روسيا
ـ هونج كونج تعيد فتح صالات الجيم
ـ 100 يوم بدون إصابات في تايلاند
ـ 3 ملايين و 769 ألف إصابة بالهند
ـ زيمبابوي تعيد فتح مطارات دولية

باريس ـ عواصم ـ وكالات:
بدأ الطلاب في أنحاء أوروبا العودة إلى فصولهم الدراسية، رغم المخاوف من حدوث موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث يحذر الخبراء من الأضرار التي قد تصيب مستقبل الصغار إذا واصلوا البقاء بالمنازل. ويعني شهر سبتمبر للشباب في جميع أنحاء أوروبا أمرا واحدا فقط، ألا وهو العودة إلى المدارس. إلا أن بداية العام الدراسي في 2020 تبدو مختلفة قليلا، حيث سيتعين على الطلاب التأقلم مع قواعد السلامة في عصر جائحة كورونا، وفي نفس الوقت اللحاق بأشهر من الوقت الضائع. ويشكك قليلون في الحاجة الملحة لعودة الصغار والشباب إلى التعليم، حيث تعطي دول في أنحاء أوروبا الأولوية لإعادة فتح المدارس بعد فترة من الاضطراب التاريخي في التعلم بسبب الجائحة. وقال وزير الصحة الإيطالي، روبرتو سبيرانزا: “يجب أن يسير الحق في الصحة والحق في التعليم جنبا إلى جنب”. وأضاف: “تمثل إعادة فتح المدارس بشكل آمن الأولوية الحقيقية خلال الأسابيع المقبلة”. في الوقت نفسه، وضعت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل التعليم ضمن أعلى أولويات حكومتها أثناء الأزمة، وتعهدت “ببذل قصارى جهدها حتى لا يصبح الأطفال هم الخاسرون بسبب الجائحة”.

وفي فرنسا، في نفس الوقت، اصطف الآباء والأبناء وقد ارتدوا الكمامات خارج المدارس بباريس في اليوم الأول للعودة إلى فصول الدراسة. ورغم تصاعد حدة المخاوف بشأن موجة ثانية من تفشي الإصابات، أصر الوزير على فتح جميع المدارس في أنحاء فرنسا امس الأول ، وقال إنه لا يجب على الآباء الشعور بالخوف من عودة أبنائهم إلى المدارس. وفي إيطاليا، سيكون ارتداء الكمامات مطلوبا في أروقة المدرسة خارج الفصول، حيث لا يستطيع الطلاب الحفاظ على التباعد الجسدي لمسافة متر بين واحد وآخر. ومن المقرر أن تفتح المدارس في إيطاليا أبوابها مجددا في 14 سبتمبر وسط مخاوف تتعلق بجهود الحكومة لإعداد النظام من أجل عودة التلاميذ. وفي مناطق أخرى في أوروبا، توقفت السلطات عن مطالبة الطلاب بارتداء الكمامات في المدارس، مع دعوة الآباء إلى إعادة أطفالهم إلى الفصول الدراسية. وينطبق هذا على هولندا، حيث أعيد فتح المدارس أيضا بالفعل، وحيث تساءل البعض عن منطق قرار عدم الإلزام بارتداء الكمامات. وفي بولندا، ليس مطلوبا من الأطفال ارتداء الكمامات، حيث عاد الطلاب إلى المدارس أمس الاول ، حيث دافع السياسيون عن أهمية التعليم بالحضور الشخصي وثارت مخاوف مماثلة في بريطانيا، حيث عاد معظم الأطفال إلى المدارس الأسبوع الماضي عقب نقاش حاد بشأن ارتداء الكمامات، وهو أمر غير إلزامي. وزار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إحدى المدارس يوم الخميس الماضي، وقال للأطفال إنه يجب على الحكومة إعادة جميع التلاميذ إلى مدارسهم خلال الأسبوع المقبل والأيام التالية. يأتي ذلك فيما أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس كورونا أن إجمالي عدد الإصابات في أنحاء العالم اقترب من 26 مليونا. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع وورلد ميترز أن إجمالي الإصابات وصل إلى 25 مليونا و 935 ألفا و 511 حالة.

خليجيا، أعلنت وزارة الصحة في الكويت تسجيل حالة وفاة و667 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد. وفي دولة الإمارات قررت السلطات تحويل مجموعة من المدارس في إمارات مختلفة في الدولة إلى نظام (التعلم عن بعد) وذلك بعد الاشتباه بحالات إصابة بفيروس كورونا ضمن الموظفين تم فحصهم، وسيبقى العمل بهذا الاجراء الاحترازي لحين ظهور نتائج الفحوصات المخبرية. وفي لبنان، ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 17 ألفا و 777 إصابة بعد تسجيل 469 إصابة جديدة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 171 حالة. في حين أعلنت مصر تسجيل 176 إصابة جديدة بفيروس كورونا بالإضافة إلى 19 حالة وفاة جديدة.

دوليا، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن إجمالي عدد إصابات كورونا ارتفع ليقترب من 379 ألف حالة، بعد تسجيل 1858 إصابة جديدة. وفي أميركا قال عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو إن نظام المداس العامة في المدينة سيؤجل بدء العام الدراسي الجديد عدة أيام لمنح المدرسين مزيدا من الوقت لإعداد الطلبة للعودة وسط تفشي وباء فيروس كورونا. بدورها، رفعت كولومبيا واحدة من أطول عمليات الإغلاق في أميركا اللاتينية، وألغت معظم القيود بعد أن ظلت تفرض إجراءات الحجر الصحي لأكثر من خمسة أشهر. كما أعادت فتح العديد من المطارات، وبدأت الحافلات في السفر بين المدن. الى ذلك، أعلنت السلطات الصحية الروسية تسجيل 4952 إصابة جديدة و115 حالة وفاة لتبلغ حصيلة الوفيات في روسيا 17414 حالة، فيما ارتفع إجمالي المصابين إلى مليون وخمسة آلاف. وفي الصين أفادت لجنة الصحة الوطنية بأنها تلقت تقارير عن تسجيل 8 إصابات مؤكدة جديدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني. من جهتها، قالت هونج كونج إنها سوف تفتح صالات الجيم وأماكن المساج وبعض الأماكن الرياضية ابتداء من الجمعة المقبلة، وذلك في ظل تراجع حالات الاصابة بفيروس كورونا. بدورها، لم تسجل تايلاند أي حالات إصابة، انتقلت محليا لفيروس كورونا على مدى 100 يوم على التوالي، لتنضم إلى مجموعة صغيرة من الأماكن ، مثل تايوان، التي تم القضاء فيها على الفيروس بشكل فعال. وفي الهند، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 78 ألفا و 357 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ إجمالي حالات الاصابة بالفيروس 3 ملايين و 769 ألفا و 523 حالة. على صعيد متصل، قالت مونيكا موتسفانجوا وزيرة الإعلام في زيمبابوي إن بلادها ستعيد فتح مطارات هراري وفيكتوريا فولز وبولاوايو الدولية مبدئيا، في الوقت الذي يتم فيه تخفيف قيود الإغلاق الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا.

الاولي 2020-09-02

ـ وفاة واحدة و667 إصابة جديدة في الكويت
ـ تحويل مدارس بالإمارات إلى (عن بعد) للاشتباه بإصابات
ـ أكثر من 17 ألفا إجمالي الإصابات في لبنان
ـ 1858 إصابة جديدة في إيران
ـ تأجيل فتح مدارس نيويورك
ـ كولومبيا تنهي الإغلاق وتفتح مطاراتها
ـ أكثر من 17 ألف وفاة في روسيا
ـ هونج كونج تعيد فتح صالات الجيم
ـ 100 يوم بدون إصابات في تايلاند
ـ 3 ملايين و 769 ألف إصابة بالهند
ـ زيمبابوي تعيد فتح مطارات دولية

باريس ـ عواصم ـ وكالات:
بدأ الطلاب في أنحاء أوروبا العودة إلى فصولهم الدراسية، رغم المخاوف من حدوث موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث يحذر الخبراء من الأضرار التي قد تصيب مستقبل الصغار إذا واصلوا البقاء بالمنازل. ويعني شهر سبتمبر للشباب في جميع أنحاء أوروبا أمرا واحدا فقط، ألا وهو العودة إلى المدارس. إلا أن بداية العام الدراسي في 2020 تبدو مختلفة قليلا، حيث سيتعين على الطلاب التأقلم مع قواعد السلامة في عصر جائحة كورونا، وفي نفس الوقت اللحاق بأشهر من الوقت الضائع. ويشكك قليلون في الحاجة الملحة لعودة الصغار والشباب إلى التعليم، حيث تعطي دول في أنحاء أوروبا الأولوية لإعادة فتح المدارس بعد فترة من الاضطراب التاريخي في التعلم بسبب الجائحة. وقال وزير الصحة الإيطالي، روبرتو سبيرانزا: “يجب أن يسير الحق في الصحة والحق في التعليم جنبا إلى جنب”. وأضاف: “تمثل إعادة فتح المدارس بشكل آمن الأولوية الحقيقية خلال الأسابيع المقبلة”. في الوقت نفسه، وضعت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل التعليم ضمن أعلى أولويات حكومتها أثناء الأزمة، وتعهدت “ببذل قصارى جهدها حتى لا يصبح الأطفال هم الخاسرون بسبب الجائحة”.

وفي فرنسا، في نفس الوقت، اصطف الآباء والأبناء وقد ارتدوا الكمامات خارج المدارس بباريس في اليوم الأول للعودة إلى فصول الدراسة. ورغم تصاعد حدة المخاوف بشأن موجة ثانية من تفشي الإصابات، أصر الوزير على فتح جميع المدارس في أنحاء فرنسا امس الأول ، وقال إنه لا يجب على الآباء الشعور بالخوف من عودة أبنائهم إلى المدارس. وفي إيطاليا، سيكون ارتداء الكمامات مطلوبا في أروقة المدرسة خارج الفصول، حيث لا يستطيع الطلاب الحفاظ على التباعد الجسدي لمسافة متر بين واحد وآخر. ومن المقرر أن تفتح المدارس في إيطاليا أبوابها مجددا في 14 سبتمبر وسط مخاوف تتعلق بجهود الحكومة لإعداد النظام من أجل عودة التلاميذ. وفي مناطق أخرى في أوروبا، توقفت السلطات عن مطالبة الطلاب بارتداء الكمامات في المدارس، مع دعوة الآباء إلى إعادة أطفالهم إلى الفصول الدراسية. وينطبق هذا على هولندا، حيث أعيد فتح المدارس أيضا بالفعل، وحيث تساءل البعض عن منطق قرار عدم الإلزام بارتداء الكمامات. وفي بولندا، ليس مطلوبا من الأطفال ارتداء الكمامات، حيث عاد الطلاب إلى المدارس أمس الاول ، حيث دافع السياسيون عن أهمية التعليم بالحضور الشخصي وثارت مخاوف مماثلة في بريطانيا، حيث عاد معظم الأطفال إلى المدارس الأسبوع الماضي عقب نقاش حاد بشأن ارتداء الكمامات، وهو أمر غير إلزامي. وزار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إحدى المدارس يوم الخميس الماضي، وقال للأطفال إنه يجب على الحكومة إعادة جميع التلاميذ إلى مدارسهم خلال الأسبوع المقبل والأيام التالية. يأتي ذلك فيما أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس كورونا أن إجمالي عدد الإصابات في أنحاء العالم اقترب من 26 مليونا. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع وورلد ميترز أن إجمالي الإصابات وصل إلى 25 مليونا و 935 ألفا و 511 حالة.

خليجيا، أعلنت وزارة الصحة في الكويت تسجيل حالة وفاة و667 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد. وفي دولة الإمارات قررت السلطات تحويل مجموعة من المدارس في إمارات مختلفة في الدولة إلى نظام (التعلم عن بعد) وذلك بعد الاشتباه بحالات إصابة بفيروس كورونا ضمن الموظفين تم فحصهم، وسيبقى العمل بهذا الاجراء الاحترازي لحين ظهور نتائج الفحوصات المخبرية. وفي لبنان، ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 17 ألفا و 777 إصابة بعد تسجيل 469 إصابة جديدة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 171 حالة. في حين أعلنت مصر تسجيل 176 إصابة جديدة بفيروس كورونا بالإضافة إلى 19 حالة وفاة جديدة.

دوليا، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن إجمالي عدد إصابات كورونا ارتفع ليقترب من 379 ألف حالة، بعد تسجيل 1858 إصابة جديدة. وفي أميركا قال عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو إن نظام المداس العامة في المدينة سيؤجل بدء العام الدراسي الجديد عدة أيام لمنح المدرسين مزيدا من الوقت لإعداد الطلبة للعودة وسط تفشي وباء فيروس كورونا. بدورها، رفعت كولومبيا واحدة من أطول عمليات الإغلاق في أميركا اللاتينية، وألغت معظم القيود بعد أن ظلت تفرض إجراءات الحجر الصحي لأكثر من خمسة أشهر. كما أعادت فتح العديد من المطارات، وبدأت الحافلات في السفر بين المدن. الى ذلك، أعلنت السلطات الصحية الروسية تسجيل 4952 إصابة جديدة و115 حالة وفاة لتبلغ حصيلة الوفيات في روسيا 17414 حالة، فيما ارتفع إجمالي المصابين إلى مليون وخمسة آلاف. وفي الصين أفادت لجنة الصحة الوطنية بأنها تلقت تقارير عن تسجيل 8 إصابات مؤكدة جديدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني. من جهتها، قالت هونج كونج إنها سوف تفتح صالات الجيم وأماكن المساج وبعض الأماكن الرياضية ابتداء من الجمعة المقبلة، وذلك في ظل تراجع حالات الاصابة بفيروس كورونا. بدورها، لم تسجل تايلاند أي حالات إصابة، انتقلت محليا لفيروس كورونا على مدى 100 يوم على التوالي، لتنضم إلى مجموعة صغيرة من الأماكن ، مثل تايوان، التي تم القضاء فيها على الفيروس بشكل فعال. وفي الهند، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 78 ألفا و 357 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ إجمالي حالات الاصابة بالفيروس 3 ملايين و 769 ألفا و 523 حالة. على صعيد متصل، قالت مونيكا موتسفانجوا وزيرة الإعلام في زيمبابوي إن بلادها ستعيد فتح مطارات هراري وفيكتوريا فولز وبولاوايو الدولية مبدئيا، في الوقت الذي يتم فيه تخفيف قيود الإغلاق الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا.

---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : الوطن (عمان)

0 تعليق