الوحدة الاخباري : بدأت بإضرام النار في صور الرموز.. الشارع الإيراني ينتفض ضد "الملالي"

0 تعليق 150 ارسل لصديق نسخة للطباعة تبليغ

الأخبار المتعلقة

  • وزير اتصالات لبنان: إيران تستخدم "حزب الله" لتعطيل تشكيل الحكومة

  • سياسي سعودي: قطر مستمرة في دعم الإرهاب واختارت الارتماء في أحضان إيران

  • بعد مطالبة البرلمان الأوروبي إيران بالإفراج عنها.. من هي نسرين سوتودة؟

  • إيران تؤكد إجراء تجربة صاروخية "مؤخرا"

تعصف بإيران احتجاجات قوية بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب، بدأت بالمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية في بعض المدن المهمشة، وسرعان ما تطورت إلى مطالب برحيل النظام الإيراني، وزادت حدتها مع فرض العقوبات الأمريكية على طهران إثر انسحاب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني مايو الماضي.

وتشهد "طهران" موجة ضخمة من المظاهرات ضد نظام الملالي، ترجمها الناشطون الإيرانيون بإضرام النار في صور لرموز النظام، والنزول إلى الشوارع بالآلاف.

ونشر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تقريرا مفصلا شمل جوانب عدة من مظاهر الاحتجاجات التي قادها أنصار منظمة مجاهدي خلق المعارضة في معاقل الانتفاضة داخل إيران خلال ديسمبر الجاري، حيث أضرم المتظاهرون الغاضبون النار في أبرز مراكز رموز النظام، بما في ذلك قاعدة للباسيج، وأشعلوا لافتات كبيرة تحمل صورا للمرشد الإيراني علي خامنئي.

وتابع المجلس أن النشطاء تمكنوا من تحدي السلطات ولصقوا منشورات وبوسترات تحمل صورا لقيادة المقاومة الإيرانية، مثل مريم رجوي، كما كتبوا شعارات مناهضة للنظام على الجدران، ووزعوا بيانات ضده، بالإضافة إلى تحطيم المتظاهرون لافتة لوزارة مخابرات الملالي تحمل صورا لخامنئي في طهران، وأحرقوا لافتة تحمل صورة الرئيس الإيراني حسن روحاني، كما أضرموا النار في مدخل أحد مراكز القمع بمدينة دورود في محافظة لورستان.

وشملت الاحتجاجات مدنا إيرانية عدة، من بينها كرج وخراسان وماكو ومازندران ومشهد وساري وبختياري وأصفهان ومرند، بالإضافة إلى العاصمة طهران، وكتب المحتجون على جدران هذه المدن وغيرها شعارات مناوئة للنظام الإيراني، من بينها "التحية لرجوي والموت لخامنئي"، و"يسقط خامنئي والتحية لمجاهدي خلق".

وحملت الاحتجاجات شعارات أخرى مطالبات للمنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية بالتدخل لإطلاق سراح طلاب الجامعات الذين تم اعتقالهم بعد قمع مظاهرات لهم داخل الحرم الجامعي، كما حصل في جامعة طهران.

ومن ناحيته، أكد الدكتور هشام البقلي، الخبير بالشؤون الإيرانية، أن تلك المظاهرات التي شهدتها إيران كانت قوية للغاية، نظرا للأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي دفعت الحكومة لتقليص ميزانية الحرس الثوري الإيراني والجيش للعام المقبل.

وأوضح البقلي لـ"الوطن"، أن تلك الاحتجاجات بزغت بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسات السلبية لنظام الملالي، فضلا عن أن العقوبات الأمريكية زادت من الوضع سوءً.

وفي حال شعور نظام الملالي بإمكانية إطاحته من البلاد بسبب تلك الاحتجاجات، يرى الخبير بالشئون الإيرانية أنه بهذه الحالة واستمرار المظاهرات سيتجه النظام الإيراني لتغيير سياساته مع الشعب والابتعاد عن القمع والتنكيل بالقضية نفسها، فضلا عن تغيير سياساته الخارجية أيضا، مضيفا أنه يمكن أن تشهد إيران صفقة سياسية خلال الفترة المقبلة على غرار عدد من الدول مؤخرا.

أخبار قد تعجبك

---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : الوطن - حوادث

0 تعليق