وكانت وحدات حماية الشعب الكردية السورية، أعلنت أمس الأول انسحابها من منبج، داعية النظام لدخولها وحمايتها من تهديد الهجمات التركية. وقالت إن مقاتليها كانوا قد انسحبوا من منبج لقتال «داعش» في شرق سورية. وقال بيان وحدات حماية الشعب «ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضاً وشعباً وحدوداً إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية».
وكان قائد مجلس منبج العسكري، أكد أمس الأول، أن قوات النظام السوري عززت وجودها في ناحية «العريمة» التابعة لمنبج بعد التهديدات التركية بدخول المدينة، كما عاد إليها الجنود الروس. وأوضح قائلاً: «بعد التهديدات بشنِّ هجوم من قبل (قوات درع الفرات) والجيش التركي على مدينة منبج، أصبح هناك حرس للحدود في بلدة (العريمة)، وعلى هذا الأساس توجد قوات النظام هناك».
ومن المقرر أن يجري الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني محادثات حول سورية في مطلع 2019 في موسكو، بحسب ما ذكر مسؤول روسي أمس الجمعة.
ونقلت وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله «جاء دورنا لاستضافة قمة الدول الثلاث الضامنة، وتم التوافق على عقدها في مطلع الأسبوع الأول من العام الجديد. يتوقف ذلك على أجندة الرؤساء».
ويأتي هذا اللقاء في إطار مفاوضات أستانا التي بدأت منذ 2017 حول سورية. وترعاها الدول الثلاث، وقد تمكنت من إرساء اتفاقات وقف إطلاق نار في عدد كبير من المناطق السورية.
ويتوجه وفد تركي يضم وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو ووزير الدفاع خلوصي آكار اليوم السبت إلى روسيا لإجراء مفاوضات حول سورية على خلفية الانسحاب الأمريكي.
---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : جريدة عكاظ
0 تعليق