إطلاق الرصاص على تمثال حافظ الأسد

أطلق مجهولون الرصاص أمس الأول الإثنين على تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد  في ساحة درعا المحطة.

وقالت مصادر محلية إن رصاصات أطلقها مجهولون أصابت التمثال، ما أدى إلى استنفار قوات بشار، واستقدامهم تعزيزات للحماية من العاصمة السورية دمشق.

كما تم تسيير دوريات في محيط المنطقة لحمايته، حيث أغلقت الطرق المؤدية إليه وأُعيد ترميم آثار الرصاص.

وأضافت أن التعزيزات معظمها تتبع لفرع المخابرات الجوية والتي توزعت على حواجز عدة، وأن السبب الرئيس للتعزيزات يتمثل في خشية قوات بشار من محاولة إسقاط التمثال خلسة.

وبالرغم من التشديد الأمني إلا أن الأهالي مصممون على توجيه رسالة للنظام مفادها أنهم يرفضون إعادة نصبه من جديد، وقد عبروا عن ذلك بخروج مظاهرات، أو باستهدافه بالرصاص.

يذكر أن عودة المظاهرات تشكل مصدر رعب للنظام، إذ أنها تعيد للذاكرة مشهد سقوط التمثال السابق وتحطيمه في مظاهرات 2011، وهي لحظة تاريخية كسر الشعب السوري فيها حاجز الخوف.

 وندد المتظاهرون في الأيام الماضية بتجاوزات القبضة الأمنية لقوات النظام ضد المدنيين، مطالبين بإعادة إعمار ما دمرته الحرب، بدل إعادة التمثال.